الخميس، 5 يوليو 2012

الإخوان تنسق مع الجماعة الإسلامية والجهاد للتصدي للأفكار التكفيرية




كشف قياديون داخل جماعة الإخوان المسلمين، الخميس، عن أن المكاتب الإدارية بالمحافظات عقدت اجتماعات تنسيقية مع «الجماعة الإسلامية» و«الجهاد»، لتشكيل جبهة مشتركة للتصدي للأفكار التكفيرية، عبر لقاءات بالمساجد وقوافل دعوية.
وقال المهندس صبري خلف الله، مسؤول المكتب الإداري للجماعة في الإسماعيلية، لـ«المصري اليوم»، إن «جماعة الإخوان استطاعت مع قيادات الجماعة الإسلامية والجهاد التعامل مع عدد من الأشخاص المتطرفين فكريًّا، ومحاورتهم بنفس الفكر».
وكشف عن أن «دعاة الإخوان والجماعة الإسلامية والجهاد في المحافظات مكلفون بالتعامل المشترك، لوأد أي خلية جهادية من مهدها بالفكر، نظرًا لأن التيار الإسلامي هو الأفضل في التعامل مع هذه الأفكار، ولأن وسائل النظام السابق معهم، من تعذيب واعتقال، تزيدهم إصرارًا».
من ناحيته، أكد المهندس أحمد محمود، أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس، أن «جبهة تنسيقية بين أحزاب الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية، لمحاولة استيعاب كل الآراء المخالفة لصحيح الإسلام ووسطيته في المحافظة، وتقويمها».
وشدد على أنه «تم التنسيق على استخدام آلياتٍ للتصدي للحملات العدائية بعد واقعة السويس (الذي قتل فيها شاب على يد مجموعة من الملتحين الأحد الماضي)، من خلال استخدام الخطاب الإسلامي الوسطي في المساجد  والقوافل الدعوية»، منتقدًا ما سماه «محاولة البعض الترويج وإلصاق التهم بالإسلام والملتزمين».
وأكد «محمود» أنه «تأكد للإخوان وحزب الحرية والعدالة عدم وجود أي كيانات جهادية تحمل اسم (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) بالسويس»، وأن وجودها فقط على الإنترنت.
وقال الدكتور محمد سعد عليوة، عضو شورى الإخوان، مسؤول المكتب الإداري بالجيزة، إن «اجتماعًا تم بين القوى السياسية، الأربعاء، أسفر عن تدشين مكتب تنفيذي بالمحافظة، يضم ممثلين من جميع الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، للإشراف على كل الملفات الطارئة، التي تهدف من نيل سمعة التيار الإسلامي».
وأكد «عليوة» أنه «لا يوجد في الجيزة أي أثر لكيانات جهادية، أو جماعات الأمر بالمعروف، أو نشاطاتها».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق