الأربعاء، 27 يونيو 2012

شهود: ضباط أمن الدولة دفنوا المستندات في حفر شرق النيل في بني سويف




حصلت المصرى اليوم على قائمة بأدلة الشهود وأدلة الإثبات فى القضية رقم 3658 لسنة 2011 جنايات أول أكتوبر والمقيدة برقم 2198 لسنة 2012 كلى جنوب الجيزة، وشهد اللواء محمود وجدى محمد محمود سلية، 64 سنة، وزير الداخلية الأسبق، ومقيم فى مدينة نصر بالقاهرة - بأنه أصدر تعليمات للمتهم حسن عبدالرحمن، بالمحافظة على مستندات وأجهزة ومقار جهاز مباحث أمن الدولة، وأنه عندما علم بتقاعسه عن تنفيذ التعليمات أعفاه من منصبه.
وأضاف أن الكتاب الدورى الصادر من المتهم يخالف التعليمات والكتب الدورية الصادرة من وزارة الداخلية، ويخالف تعليماته له بالمحافظة على وثائق الجهاز، وأنه لم يعرض عليه الأمر قبل إصداره الكتاب الدورى، وأن المتهم لا يحق له إصدار ذلك الكتاب، لأن إصداره يستوجب المساءلة القانونية. وأوضح أنه لم يتم إخطاره كوزير للداخلية قبل إعدام الفروع ما لديها من مستندات، وأن اقتحام مقر إدارة مباحث أمن الدولة فى أكتوبر كان بسبب حرق الضباط مستندات داخل مقر الإدارة.
وشهد محمد جمال الدين عبدالسلام، 55 سنة، لواء شرطة وكيل الإدارة العامة للقضاء العسكرى، مدير الإدارة المركزية لتداول العلاقات بجهاز مباحث أمن الدولة سابقاً، يشهد بأنه صدر كتاب دورى من رئيس الجهاز السابق بالتخلص من الأرشيف الـ«سرى للغاية» عن طريق الفرم، وأنه لم يعلم بصدور تعليمات شفوية بالتخلص من أرشيف الـ«سرى جداً»، وأنه حال صدورها كان سيتم إخطاره بها بحكم وظيفته فى الجهاز، وأنه كان يتعين قبل تنفيذ الكتاب الدورى بالتخلص من أرشيف الـ«سرى للغاية» التنسيق مع إدارة تداول المعلومات بالجهاز، للتأكد من وجود أصول المكاتبات الموجودة طرفهم بأرشيف الـ«سرى للغاية» بالجهاز.
وشهد عماد الدين محمود أحمد الوكيل، لواء شرطة، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، مدير الإدارة العامة للأمن المركزى بجنوب الصعيد سابقاً، ومقيم بالساحل - القاهرة، بأنه لم يتم اقتحام أى من المواقع الشرطية داخل مدينة الغردقة، وأن مبنى فرع مباحث أمن الدولة فى البحر الأحمر يقع بالدور الأرضى بمديرية الأمن، وأنه تم تأمين المبنى بإحدى مدرعات الجيش، ولم تكن هناك محاولات لاقتحام المبنى.
وشهد عماد محمد نازك حسنين خليل، 58 سنة، مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد، مدير أمن البحر الأحمر سابقاً، ومقيم بالدرب الأحمر فى القاهرة - بأنه لم يتم اقتحام أى من المواقع الشرطية فى مدينة الغردقة، خلال أيام ثورة يناير 2011، وأنه تم تعزيز الحراسات على المواقع الشرطية، وأنه بصفته مدير الأمن بالمحافظة لم يتم إخطاره بوجود تهديد لفرع أمن الدولة بالمحافظة.
وقال أحمد عبدالغنى جبر عبدالغنى، 27 سنة، نقيب بالقوات المسلحة، إنه يشهد بأنه يوم 5/3/2011 كان ضمن قوة التأمين لمبنى مباحث أمن الدولة بأكتوبر، بعد ورود معلومات بوجود حريق داخل المبنى، وتجمع الأهالى فى محاولة لاقتحام المبنى لمعرفة أسباب الحريق، وأثناء مروره على المكاتب لتفقدها قبل التسلم وعند دخوله أحد المكاتب تنامى إلى سمعه أصوات من ادخل دورة المياه فقام بالدخول إلى دورة المياه، فشاهد 3 أشخاص يضعون مستندات داخل البانيو الممتلئ بالمياه، ثم يقومون بفرمها يدوياً، إضافة إلى تكسيرهم أسطوانات الكمبيوتر إلى قطع صغيرة، وبالتحقق من شخصياتهم من واقع تحقيق الشخصية الخاص بكل منهم، تبين أنهم العميد عصمت مهنى، والنقيب أحمد نجم والجندى أحمد سعد، فقام بتحرير مذكرة بالواقعة وتسليمها لأحد أعضاء النيابة العامة.
وشهد ممدوح محمد أحمد قوطة، عميد شرطة، مدير إدارة شرطة موانئ بورسعيد، مدير شرطة ميناء دمياط سابقاً، ومقيم فى شارع قايتباى - بورسعيد - بأنه كان مدير إدارة شرطة ميناء دمياط أثناء ثورة يناير 2011، وخلال أحداث الثورة لم يكن هناك تهديد أمنى للميناء، ولم تحدث أى محاولات للإخلال بالأمن بنطاقه ومحيطه، واستمر العمل داخله فى تواجد قوات الشرطة من ضباط وجنود من خلال ممارسة عملهم الطبيعى، وأوضح أنه لم يتم إخطاره بنقل أرشيف إدارة مباحث أمن الدولة بدمياط إلى مكتب الميناء، ولم يتم إخطاره بوجود تهديد لمكتب مباحث أمن الدولة فى الميناء.
وشهد عادل عبدالعاطى السيد الصعيدى، 62 سنة، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع التفتيش والرقابة، مقيم فى الدقى، الجيزة - بأنه ورد إليه كتاب وزير الداخلية فى ذلك الوقت، اللواء محمود وجدى ومفاد الكتاب أنه سبق له التنبيه على رئيس الجهاز يوم 25/2/2011، بالمحافظة على ما تحتويه مقار أمن الدولة من مستندات وعدم تنفيذه تلك التوجيهات، وبناء على ذلك صدرت له تعليمات شفوية من وزير الداخلية بمخاطبة اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس مباحث جهاز أمن الدولة السابق، والتحقيق فى أسباب عدم تنفيذ التعليمات، وبناء على ذلك قام بمخاطبته للإفادة بما أتخذه من إجراءات فى ضوء تعليمات وزير الداخلية.
وذكر شحاتة محمد شحاتة محمد شحاتة، 47 سنة، محام ومقيم بشارع عبدالقادر فرجانى - طوخ - قليوبية، بأنه علم من وسائل الإعلام بحرق جميع مستندات جهاز مباحث أمن الدولة فتقدم ببلاغ إلى النيابة العامة ضد ضباط الجهاز، لاتهامهم بحرق المستندات بقصد إخفاء أدلة ارتكابهم بعض الجرائم وإخفاء المعلومات التى تم رصدها خلال الأيام الأولى للثورة، وأوضح أنه بعد حرق تلك المستندات لا يمكن الجزم بأن صورها محفوظة بالجهاز، لأن ما تم حرقه غير معلوم.
وشهد مصطفى محمد عبدالعزيز الديرى، 57 سنة، مهندس معمارى حر ومقيم فى شارع 18 - بنى سويف الجديدة، بتحقيقات المحضر رقم 1493 لسنة 2011 إدارى قسم بنى سويف - بأن ضباط مباحث أمن الدولة فى بنى سويف أتلفوا المستندات التى كانت تدين النظام السابق وجهاز مباحث أمن الدولة، ومستندات تتعلق بالأمن القومى المصرى ووثائق تاريخية.
وقال محمد مصطفى مشهور سليمان «38 سنة»، سائق، بالوحدة المحلية لمركز بنى سويف ومقيم فى شارع الروضة خلف الثانوية العسكرية، بندر بنى سويف، بتحقيقات المحضر رقم 1493 لسنة 2011 إدارى قسم بنى سويف إنه صدر له أمر شغل بالتوجه إلى شرق النيل باللودر قياداته، فتوجه إلى هناك حيث كان يرافقه عدد من سيارات الشرطة، وبعد وصولهم إلى مكان داخل الصحراء طلب منه أحد ضباط الشرطة عمل حفرة داخل الأرض، ثم قام بدفن أوراق كانت تحويها 3 من سيارات الترحيلات، وتم وضعها داخل الحفرة وإشعال النيران بها.
وقال محمود محمد زكى طنطاوى «26 سنة»، سائق، ومقيم بشارع دسوقى عثمان بالجزيرة المرتفعة - بندر بنى سويف، بتحقيقات المحضر رقم 1493 لسنة 2011 إدارى قسم بنى سويف - إنه يعمل سائق ونش بإدارة المرور، وتم تكليفه بمرافقة عدد من سيارات الشرطة، برفقة أحد ضباط المرور، وشهد بمضمون ما شهد به الشاهد السابق.
وذكر مصطفى محمود عبدالجواد خيرالله «37 سنة»، خفير حراسات ومقيم ببياض العرب - مركز بنى سويف، بتحقيقات المحضر رقم 1493 لسنة 2011، إدارى قسم بنى سويف - أنه أثناء مروره على المنطقة الترفيهية السياحية مقر عمله، شاهد سياراتى شرطة ومطافئ و3 سيارات لورى ولودر، وعندما اقترب من المكان أطلقت عليه نيران فابتعد، وبعد انصراف القوات توجه إلى المكان فوجد أوراقاً محترقة خاصة بمباحث أمن الدولة.
وشهد أحمد عبدالفتاح عطاالله أحمد «37 سنة»، أمين شرطة أول بإدارة الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة، بتحقيقات المحضر رقم 4973 لسنة 2011 جنح العمرانية - بأنه يعمل بنقطة الحماية المدنية المجاورة لمكتب مباحث أمن الدولة فى الطالبية، وأنه بعد الثورة، قام المقدم وليد، رئيس المكتب، وقوة مباحث أمن الدولة بفرم أوراق خاصة بالمكتب وحرقها واستمر ذلك لعدة أيام.
وذكر مبروك محمد عبدالنبى شلبى «33 سنة»، شرطى بمديرية أمن الجيزة بإدارة الحماية المدنية بمضمون ما شهد به الشاهد السابق.
وقال عبدالسلام كمال عبدالسلام غنيم «37 سنة»، حاصل على معهد عالى القراءات، ومقيم بكفر إبراهيم مركز دسوق، محافظة كفر الشيخ، بتحقيقات المحضر رقم 905 لسنة 2011 إدارى مركز دسوق - إنه شاهد محمد أبورية، الضابط بمكتب مباحث أمن الدولة، فى دسوق، ومعه عدد من أفراد الشرطة السريين العاملين بالمكتب وهم يحرقون أوراقاً داخل قطعة أرض تابعة لوزارة الداخلية، ثم قاموا بدفنها فى حفرة داخل الأرض. وشهد إبراهيم عبدالوهاب حسن زعلوك «47 سنة»، وكيل معهد بمحلة أبوعلى، ومقيم بكفر إبراهيم - مركز دسوق - كفر الشيخ، بتحقيقات المحضر رقم 905 لسنة 2011 إدارى قسم دسوق - بأنه علم بقيام ضابط مباحث أمن الدولة فى دسوق بحرق أوراق بقطعة أرض مملوكة لوزارة الداخلية، وعندما علم أن القوات المسلحة طلبت من الأفراد تسليم ما لديهم من أوراق خاصة بمباحث أمن الدولة، قام ومعه السيد طلبة أبوشامة بالتوجه إلى المكان الذى تم حرق الأوراق به، وقام بالحفر واستخراج الأوراق السابق حرقها ودفنها وتسليمها للنيابة العامة. وشهد السيد طلبة أحمد أبوشامة «39 سنة»، إخصائى أول إعلام بمدرسة جماجون الإعدادية بمضمون ما شهد به الشاهد السابق.
وقال حسن حفناوى حسن محمود «29 سنة»، طبيب بمستشفى فاقوس ومقيم بمنشأة صدقى - مركز أبوكبير - شرقية - إنه يشهد بتحقيقات العريضة رقم 163 لسنة 2011، عرائض شمال الزقازيق، بأنه فى يوم 5/2/2011، وأثناء تواجده بعمله فى مستشفى الحميات، أبلغه عامل المستشفى بأن أفراد أمن الدولة يحرقون أوراقاً بمحرقة المستشفى فتوجه إليهم وشاهدهم يقومون بحرق أوراق وعندما استفسر منهم أبلغوه بأنهم تابعون لأمن الدولة، وأبلغه عامل المستشفى بأن الضابط السيد عبده كان داخل السيارة.
وشهد خالد عبدالهادى حسن بركات «41 سنة»، محام مقيم بكفر الأشراف الزقازيق، بمضمون ما شهد به الشاهد السابق.
وشهد شريف الراوى عبدالغنى «23 سنة»، طالب ومقيم بـ36 ش سعد زغلول - منشية أباظة - أول الزقازيق، بمضمون ما شهد به الشاهد السابق.
وأضاف سيد بهلول السيد أحمد مطر «39 سنة»، سائق بمجلس مدينة زفتى ومقيم بسندبسط مركز زفتى - غربية، أنه يعمل سائق سيارة جمع قمامة، تابعة لمجلس مدينة زفتى، وأنه فى نهاية شهر فبراير وأوائل مارس 2011 صدرت له تعليمات من رئيس مجلس المدينة بالتوجه إلى مكتب مباحث أمن الدولة بالسيارة، وعقب وصوله قام العاملون بالمكتب والعاملون على السيارة بنقل كميات كبيرة من الأوراق المفرومة امتلأ بها صندوق السيارة، وقام بنقل الأوراق المفرومة إلى المحرقة الخاصة بشركة النيل لحليج الأقطان، ورافقه خلال عملية نقل الأوراق ضابطان من مكتب مباحث أمن الدولة، وتم حرقها داخل محرقة المحلج.وشهد على عبدالرازق السيد شحاتة «45 سنة»، خفير بشركة النيل لحليج الأقطان ومقيم بسندبسط مركز زفتى - غربية - بأنه كان خفيراً على بوابة محلج شركة النيل لحليج الأقطان، وحضرت سيارة تابعة لمجلس المدينة وعليها ورق «مشرشر» ومغطى بمشمع وحصير، فأوقفها على البوابة، فأبلغه كاتب البوابة بأن مدير المحلج صرح لها بالدخول، فسمح لها بالدخول فتوجهت ناحية المحرقة الخاصة بالمحلج. وشهد صلاح مصطفى زكى السيد مندور «49 سنة»، مقيم بسندبسط، مركز زفتى، غربية أنه يعمل خفيراً بشركة النيل لحليج الأقطان وعقب تسلمه ورديته علم من الخفير السابق بوجود سيارة تابعة لمجلس المدينة تقوم بإنزال أوراق بمحرقة المحلج، وشاهد دخاناً يتصاعد من المحرقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق